سلسلة اختيار طاقم الفريق: (٢) الطريقة المثالية لقراءة السيرة الذاتية



يمكن تقسم السيرة الذاتية إلى ثلاثة أقسام وهي:
١- التعليم ٢- الخبرة ٣- الخطوط العريضة
أثناء قراءة المختص للسيرة الذاتية فأنه يبدأ بقراءة الجزء الخاص بالتعليم وعلى ضوءه يتحدد ما بعده. فيبدأ بمعرفة التخصص ومن أي جامعة تخرج؟ وما هي نسبة التخرج؟ وفي بعض الوظائف المهمة يتعرف على بعض المواد التي درسها لمعرفة موائمتها للوظيفة المعلن عنها. إن معرفة اسم الجامعة ونسبة الطالب تعطي انطباع عن مدى خلفية المرشح وحرصه على التعلم وأداء مهامه.
أما الخبرة فيُعرف منها تنوع وقوة خبرة المرشح وأي مؤسسة عمل بها ومدى حجمها وعدد موظفيها وتنوع جنساتهم وخلفياتهم. هذا كله يعطي رب العمل فكرة عامة عن عمق معرفة وخبرة المرشح. إضافة إلى ذلك، يُرى هل استمر المرشح على نفس تخصص الجامعة أو تغير، وما هي أسباب تغييره؟ وهل خط الخبرات متلائم أو مختلف؟ وهل تطور المرشح بالانتقال من مؤسسة صغرى إلى أكبر منها ومن منصب صغير إلى أعلى منه؟
 أما الخطوط المهمة فينظر إلى الدورات واللغات والمشاركات والتطوعات ومن خلال هذا يتعرف رب العمل على اتساع افق المرشح ونظرته إلى تأهيل وتطوير مهاراته. فكثرة وتعدد الدورات والمشاركات ونحوها تدل على أن المرشح يجتهد في تطوير مهاراته وأنه يملك رؤية لمستقبله.
كل ما ذكرنا يساعد رب العمل في معرفة تلائم المرشح مع مهام وواجبات الوظيفة المرشح لها، وعلى القبول كذلك بعمل مقابلة للمرشح، فكما ذكرنا سابقً أن هدف السيرة الذاتية الرئيس هو أن تأتي بالمقابلة

تعليقات

المشاركات الشائعة